زنقة20.العيون|علي التومي
توافد العشرات من عشاق النيازك بصحاري كلميم وادنون وذلك بعد تداول سقوط نيزك قبل ايام بالمناطق النائية والمنتشرة بوادنون وتحديدا بمنطقتي تدارات وتكيليت.
وقالت مصادر محلية ان “نيزك” قد سقط ضواحي منطقة “تدارات” و “تكليت” التابعة لإقليم كلميم، ما جعلها خلال الساعات القليلة الماضية قبلة للباحثين عن النيازك والاحجار الكريمة.
وشوهدَ النيزك بحسب ذات المصادر؛ وهو قادم من سماء المنطقة بسرعة كبيرة في اتجاه الأرض، حيثُ أضاء نورُه سماء المنطقة لنحو ثواني، قبْل أن يرتطم بالأرض، مخلّفا انفجارا سُمع دويّه على بُعد عشرات الكيلومترات.
وظهر عشرات المواطنون والسكان المحليون وهم يتوافدون على المنطقة التي سقط فيها النيزك، يمشطون المنطقة بحثا عن النيزك الفضائي الذي تُباع أجزاؤه بمبالغ باهضة.
ووفقا لمهتمين محليين فالنيزك الذي تم تداول سقوطه في أوساط الوادنونيين هو من النيازك المصنفة ضمن النيازك القمرية ذات القيمة الكبيرة والباهظة الثمن.
وتشهد أقاليم الصحراء سقوط عدد من النيازك خلال السنوات الأخيرة كان آخرها بمنطقة لمسيد بطانطان وأخرى بمنطقة اجريفية جنوب بوجدور ، وهو ما جعل المنطقة تتحوّل إلى قِبْلة لعشاق النيازك والاحجار الكريمة.