زنقة 20 . الرباط
نشرت السفارة الالمانية بالمغرب ، بيانا على صفحتها الفايسبوكية ، كذبت فيه معلومات حول العلاقات الألمانية المغربية بطرق مختلفة.
و قالت السفارة الالمانية :”هذه المرة كان السبب أخبار مزعومة حول تقرير مخابراتي منسوب للباحثة السويسرية إيزابيل فيرينفيلس”.
وذكرت ، أن :” السيدة فيرينفيلس ليس لها قطعا أي علاقة بجهاز الاستخبارات الفيدرالي، فهي خبيرة في الشؤون المغاربية معترف بها، حيث تشتغل في مركز الأبحاث المستقل للعلوم والسياسة”.
“إن الأخبار المتداولة في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي و كذا في بعض الصحف كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة.” يورد بيان السفارة الالمانية.
و أكد البيان ، أن :” المملكة المغربية شريك محوري لألمانيا.”
و ذكر أنه :” من وجهة نظر الحكومة الاتحادية، من مصلحة كلا البلدين العودة إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة و الموسعة تقليديا”.
و أكد أن :” ألمانيا مستعدة لشراكة تتطلع للمستقبل على قدم المساواة، كما ترحب الحكومة الاتحادية بشكل جلي بتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.”
يشار إلى أن مصادر إعلامية ، كانت تحدثت عن تقرير استخباراتي ألماني تناقلت تفاصيله الصحافة الألمانية في الأيام الأخيرة، و الذي كشف الأسباب الحقيقية التي يُرجح بقوة أنها هي التي تقف وراء اتخاذ المغرب لقطع علاقاته مع السفارة الألمانية في الرباط واستدعاء سفيرته للتشاور، دون أي معالم في الأفق عن عودة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها.
وحسب المعطيات الملتقطة من الصحافة الألمانية، فإن التقرير الاستخباراتي الذي أنجزته إيزابيل فيرينفيلس رئيسة مكتب المخابرات الألماني قسم شمال إفريقيا والشرق الأوسط، يحمل عنوان: “لا نريد تركيا جديد في غرب البحر الأبيض المتوسط”، ويضم العديد من المعلومات والمعطيات المأخوذة من أرشيف وتسجيلات المخابرات الألمانية، للأنشطة التي قامت بها الاستخبارات لعرقلة نمو وتقدم المغرب وتوسعه في إفريقيا ونسجه لعلاقات في أوروبا الشرقية، الأمر الذي يهدد المصالح الألمانية.
ىقد سبق لي شخصيا ان نبهت المنابر الاعلامية الى التحقق من صحة ذاك التقرير قبل نشره أو التعليق عليه ،إن دور المنابر الإعلامية، ،أقصد الإحترافية منها .ما يعطيها المصداقية قطعا هو صحة الخبر ،خصوصا في هذا العصر المتعدد بل اللامتناهي الوساءط.