سيدي الطيبي تعلق آمالها على زيارة ملكية لانتشال الجماعة من الأوحال

زنقة 20 | متابعة

غير بعيد عن العاصمة الرباط ، تتواجد جماعة سيدي الطيبي المنتمية لإقليم القنيطرة.

كل شخص يتنقل بين القنيطرة و الرباط على مستوى الطريق الوطنية فلا بد أن يمر عبر الجماعة القروية التي تعيش فوضى عارمة لعل أبرز مشاهدها الشارع الرئيسي الذي يحج إليه العشرات من الباعة الجائلين ما يعرقل حركة السير ، زيادة على غياب الصرف الصحي ما يهدد التجار و الساكنة بالغرق مع كل موسم شتاء.

وتأمل الساكنة، في زيارة ملكية مفاجئة إلى المنطقة ، لتحريك عجلة التنمية و محاسبة كافة المتورطين في إبقاء الأمور على حالها بالجماعة رغم إطلاق عدة مشاريع لتحسين البنية التحتية.

و حسب فعاليات جمعوية و حقوقية بالمنطقة ، فإن الجماعة مستمرة في التردي و الفوضى والتسيب وغياب الشروط الدنيا لمقومات الحياة الكريمة ، في الوقت الذي تقول أن شخصيات وازنة راكمت ثروات ضخمة دون حسيب ولا رقيب مع استمرار البناء العشوائي في الجماعة “الفوضوية”.

و رصد المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2005 ، و الذي يضم جماعة سيدي الطيبي ، غلاف مالي تناهز قيمته 4ر8 مليار درهم، إلا أن الزائر للجماعة القروية سيقف حقيقةً على مصير تلك الأموال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد