زنقة 20 | الرباط
أقدم مهندس إطار في وكالة مارتشيكا بالناظور على الإستقالة من الوكالة ، و ذلك لتأسيس مكتب دراسات حصل بعد ذلك على صفقات المشروع الملكي الذي يقوده سعيد زارو.
و حسب ما توصلنا إليه من معلومات ، فإن الأمر يتعلق بإطار في الشركة تم توظيفه سنة 2017 كإطار ، وهو الذي عرف بعبور الأطلسي بالتجذيف و حاصل على وسام ملكي سنة 2013.
ذات الشخص حسب مصادرنا دائما ، استقال من شركة مارتشيكا العام الماضي بعد ورود أنباء عن خلاف وهمي مع ‘سعيد زارو’، ليؤسس مباشرة بعد ذلك مكتب دراسات مختص في الإستشارات و تقديم خدمات مثل إدارة المرافق ، إدارة الممتلكات ، الإدارة الفنية ، إدارة التسويق والاتصالات ، بالإضافة لإدارة ومراقبة الخدمات (مواقع البناء ، الحراسة ، النظافة ، المساحات الخضراء ، خدمة ما بعد البيع ، الملكية المشتركة، الأحداث الرياضية ، مارينا ، أكاديمية الغولف ، مواقف السيارات) وهي الخدمات التي تقدمها وكالة مارتشيكا تحديداً, ما يثير الكثير من الشبهات حول صفقات الوكالة التي تم وضع الثقة الملكية لتدبيرها في ‘سعيد زارو’.
وأضحت وكالة ‘مارتشيكا’ مؤسسة خارج المحاسبة، وهي التي تلتهم ألاف المليارات، في الوقت الذي تشهد عدد من مشاريعها تعثرات رغم مرور 15 عاماً على إنطلاق الأشغال بها، بسبب مراكمة ‘سعيد زارو’ لعدد من المهام دون أن ينجح في أي منها.
كما يعتبر مشروع مارتشيكا الذي انطلق عام 2006 أكثر المشاريع تباطؤاً، في الوقت الذي يشرف مشروع ‘خليج كوكودي’ بالكوا ديفوار على الانتهاء وهو الذي لم ينطلق سوى عام 2016، ويتميز بوعورة كبيرة أكبر من مشروع مارتشيكا.