التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة يصل 5 ملايير دولار والقائم بالأعمال يقف على شحن الكليمنتين البركاني إلى أمريكا
زنقة 20 . الرباط
احتفى القائم بالأعمال لدى السفارة الأمريكية ديفيد غرين اليوم بالذكرى الخامسة عشرة لاتفاق التبادل الحر بين الولايات المتحدة والمغرب من خلال القيام بزيارة لمصنع لتعبئة الحوامض ببركان في خضم استعدادات هذا المصنع لتصدير أول شحنة من فاكهتي الكليمنتين والبرتقال للولايات المتحدة هذا الموسم.
وتدير المصنع مجموعة قنطاري، وهي أحد أكبر منتجي ومصدري الحوامض بالجهة، التي تساهم في حجم 000 45 طن من الحوامض التي يصدرها المغرب سنويا للولايات المتحدة.
وتعتبر مجموعة قنطاري أيضا من بين مئات الشركات المغربية والأمريكية التي تستفيد من اتفاق التبادل الحر.
ومنذ دخوله حيز التنفيذ سنة 2006، مكن الاتفاق من خلق الآلاف من وظائف الشغل ومن مضاعفة حجم المبادلات التجارية خمس مرات – ليصل إلى 5 مليار دولار سنويا.
وقال القائم بالأعمال غرين إن ” المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقا للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، وقد استفاد البَلدان من ذلك بقدر كبير“.
مضيفا: ” مكن اتفاق التبادل الحر من فتح الباب أمام استثمارات أمريكية هامة بالمغرب، لا سيما في الصناعة والصناعات التحويلية، مما أتاح خلق الآلاف من مناصب الشغل المربحة لفائدة المغاربة.”
ومكن اتفاق التبادل الحر أيضا القطاع الفلاحي المغربي المتميز من إيجاد أسواق جديدة بالولايات المتحدة.
وقال كمال قنطاري الرئيس المدير العام لمجموعة قنطاري إنه ” بفضل اتفاق التبادل الحر، أصبحت الولايات المتحدة سوقا بالغة الأهمية بالنسبة لمنتجاتنا من الحوامض“.
مضيفا: ” أشجع بقوة الشركات المغربية على الاستفادة من اتفاق التبادل الحر والنظر في إمكانيات التصدير للولايات المتحدة“.