زنقة 20. الرباط
أعلن عبد المجيد تبون، رئيس النظام العسكري الجزائري عن تنظيم القمة العربية بالجزائر شهر مارس القادم وذلك في كلمته، اليوم الإثنين، خلال إشرافه على افتتاح ندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، وهي القمة التي ينتظر أن يقاطعها الجميع على مستوى ملوك ورؤساء الدول العربية.
وأضاف تبون أن “القمة ستبحث إصلاح الجامعة بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك، وتجديد الالتزام العربي بدعم القضية الفلسطينية”، رغم فشله في تنظيم القمة في شهر أكتوبر الماضي بسبب ضعف النظام في تدبير جائحة فيروس كورونا.
ويرى متتبعون أن النظام الجزائري سيسعى جاهدا خلال القمة لإجراء مباحاثات مع وفود الدول العربية لترويج أكاذبيه واتهاماته المجانية ضد المملكة المغربية حول مايدعيه “مقتل 3 عسكريين على يد الجيش المغربي”،
هذا بالإضافة إلى ترميم وتسويق صورة الجزائر النظام التي تضررت بفعل الاحتجاجات الداخلية وفشله الدبلوماسي الخارجي أمام الحقائق الموضوعية التي تكشفها المملكة المغربية بخصوص حقيقة الأوضاع بالصحراء المغربية.
ويرى مراقبون، أن النظام العسكري الجزائري سيستغل فرصة تنظيم القمة على أراضيها لمحاصرة الدبلوماسية المغربية التي نجحت في اقتحام إيجابي للعديد من الدول في دحض الداعية الجزائرية الزيفة.