انتشر خبر وفاة شاب في الثلاثينيات من عمره، بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، سببت له أعراضا خطيرة وفق تصريحات عائلة الضحية.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الأخير توفي فجر الثلاثاء 2 الماضي، بمدينة الدشيرة التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول بجهة سوس ماسة، بعد مرور 4 أيام من تلقيه اللقاح إثر فرض جواز التلقيح، ومطالبته بالتوفر عليه من اجتياز أحد امتحانات البحرية الملكية.
وحسب ما صرح به أخ الهالك، وفق ذات المصادر، عمر آيت بسكار، لوسائل الإعلام، فإن “أخاه المتوفى أخذ اللقاح في المركب الثقافي الدشيرة الجهادية، ومباشرة بعد تلقيه الجرعة الأولى ظهرت عليه أعراض الإسهال وارتفاع كبير لدرجة الحرارة وانتفاخ على مستوى العينين لمدة 24 ساعة”.
وأضاف ذات المتحدث أن أخاه بقي على نفس الحالة لمدة 48 ساعة إلى غاية يوم الإثنين حيث انتفخت يده في موضع وخز إبرة حقنة اللقاح، وأحس بضغط في قلبه”، مشيرا إلى أنه “حاول طمأنته إلى أن الأمر عادي وستمر الأعراض، قبل أن يخرج بعدها للشارع ويسقط مغمى عليه ليلفظ أنفاسه بالمستشفى.