زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
كشف تقرير مفصل لوزارة الاقتصاد والمالية مصاحب لمشروع قانونية مالية 2022، أن وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق تعيش أزمة خانقة بسبب نقص في السيولة لتلبية حاجيات برنامجها الاستثماري على مساحة 6.000 هكتار.
وأوضح التقرير اطلعت عليه جريدة Rue20 الإلكترونية، أن الوكالة تعاني من هذا النقص رغم قيامها باستثمارات بلغت 72 مليون درهم خلال سنة 2020، حيث بلغ الرصيد النقدي للخزينة عند نهاية يونيو 2021 ماقدره 103 مليون درهم، في مقابل اعتمادات مرحلة سابقة تقدر بحوالي 80 مليون درهم، وذلك من أصل مجموع اعتمادات يبلغ 150 مليون درهم، حيث أن الاباقي المقدر بلغ 70 مليون درهم يتعلق بترحيل اعمتادات الالتزام برسم سنة 2021.
وأظهر التقرير، أن عدم تحصيل مساهمات بعض الشركاء قد انعكس سلبا على وضعية الوكالة وآثر على إنجاز مخطط عملها، مشيرا إلى أن هناك مشاورات جارية بهدف تثمين بعض عقارات الوكالة مما سيمكنها من موارد مالية إضافية التي يمكن رصدها لتمويل برنامجها الاستثماري.
وتابع التقرير، أن الوكالة تحاول الخروج من أزمتها عملت على اعتماد تمويل عام لإنجاز برنامج استثماري لمشاريع التهيئة المبرمجة حتى نهاية السنة 2025، والتي تهم مواصلة تحسين التنقل الحضري والتحول البيئي والتنمية الحضرية لضفتي النهر. بالإضافة إلى إنجاز منتزه حضري كبير ومشروع كولف رياضي وممر لخط القطار السريع.
ما هو الغريب في هذا العجز بما أن مصادر التمويل كلها عمومية و تحديدا الأرصدة المودعة بCDGلأنها أموال سهلة الاستعمال ..كما أن كل المشاريع الاستثمارية أو على الأقل أغلبها ذو طابع إنشائي كالبنية التحتية أو الاثات الحضري او المساحات الخضراء اي ليست لها مردودية اقتصادية حتى على المدى الطويل …اذا لا سبيل إلى التعجب