زنقة 20 | جمال بورفيسي
انتشل الحرس المدني الإسباني أمس الأحد جثة شاب يشتبه في أنها لمواطن مغربي، عثر عليها طافية في البحر قرب ساحل مليلية المحتلة، بحسب ما أوردت الصحف الصادرة بالثغر المغربي المحتل.
وهذه الجثة تعتبر الحادية عشرة التي تم اتشالها من البحر، خلال السنة الجاية، إلى حدود الآن.
واستنادا إلى مصادر من المندوبية الحكومية في مليلية، فإن الحدث وقع حوالي الساعة 10:30 صباحا ، عندما شاهد عنصر من الحرس المدني كان خارج الخدمة ، وكان يمارس أنشطة الرياضات المائية جثة عائمة مما دفعه إلى إخطار قيادة الحرس المدني ، التي سارعت إلى تعبئة غواصين لإخراج الجثة.
وأسفرت التحريات الأولى عن التوصل إلى هوية الجثة، وهي لمواطن يرجح أنه مغربي وتم إخراجها وإخضاعها للتشريح للتعرف عن صاحبها بشكل أدق.
و فتحت الشرطة الإسبانيا تحقيقا في الموضوع للتعرف على الظروف والملابسات التي وقع فيها الحادث.
يشار إلى إن العديد من المهاجرين السربيين المغاربة أصبحوا يفضلون مغامرة الهجرة السرية بحرا منذ إغلاق المعبر الحدودي مع مليلية.