زنقة 20 . عبد الرحيم المسكاوي
يبحث النظام الجزائري في كل مرة تتاح له الفرصة عن “قشة شعير” لمهاجمة المملكة المغربية لتشويش على مصالحها بكل الطرق وفي كل المناسبات، دون أن يتمحص فيما ينشره أو يروج له، الأمر الذي يجعله محطة سخرية أمام العالم والمنظمات الدولية.
آخر شطحات النظام الجزائري، كانت يوم أمس، عبر ترويجه في صحيفة بريطانية، لما يدعي أنها “حالة التنافي التي يتواجد بها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بعد تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزيرة الاقتصاد والمالية في الميزانية”، وقيامه (النظام الجزائري) بنشر ذلك عبر صحف تابعة لنظام العسكر، مطالبا بطرده. علما أن “الأمر لا علاقة له بتداخل السياسة والرياضة، حسب قوانين الفيفا”.
ويعلم العارفون بمجال كرة القدم أن “لقجع تكنوقراط ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي، بالإضافة إلى اشتغاله لمهم كبيرة في وزارة المالية سابقا دون أي تداخل أو تعارض مع رئاسته الجامعة، أو منصبه داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم “.
ويرى متتبعون أن تحركات فوزي لقجع على مستوى “الفيفا” بدأت تقض مضجع النظام الجزائري، بعد أن فشل في ضمان مقعد داخل هذه المنظمة الكروية.
يشار إلى أن الملك محمد السادس عين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وزيرا منتدبا لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية في حكومة عزيز أخنوش، بعد أن شغل على مدار سنوات مديرا للميزانية بنفس الوزارة.