زنقة 20 | محمد المفرك
بهدما شهدت يوم امس الاثنين الطريق المؤدية إلى الدار البيضاء على مقربة من قنطرة وادي تانسيفت بمراكش إنزالا أمنيا مكثفا خلال عملية الحجز على منقولات الوحدة الفندقية ” فندق النخيل ” بالمدخل الرئيسي لمدينة مراكش في ملكية برلماني سابق ، علمت Rue20.com ان الوحدة الفندقية المذكورة لا تتوفر على الربط بقنوات الصرف الصحي و يتم تفريغ المياه العادمة الخاصة بها بواد اسيل الشئ الذي نتجت عنه كارثة بيئية.
وحسب مصادر ، فإن تساهل السلطات المحلية وباقي المتدخلين المعنيين مع صاحب الفندق كان سببا مباشرا في الحد من هذه الكارثة التي لا قدر الله ستتسبب في اضرار بيئية و اضرارا خطيرة بالفرشة المائية و ربما قد يتطور الامر الى تسريبات في قنوات الماء الصالح للشرب.
واكدت ذات المصادر المذكورة ان هذة الوحدة الفندقية المذكورة كانت موضوع زيارة لجنة مختلطة لوقف هذه الكارثة البيئية و اكتفت بحلول جزئية ترقيعية لانها كانت تحت ضغط البرلماني السابق صاحب الوحدة الفندقية الذي يدعي ان له نفوذ وسلطة واسعين نابعين من انتمائه الحزبي و السياسي.