زنقة 20 . متابعة
يرتقب ان تسلم السلطات الفرنسية، المخطط الرئيسي للعملية الإرهابية التي نفذت في فندق آسني بمدينة مراكش عام 1994.
و يتعلق الأمر بعبد اللطيف زياد المدان بثمان سنوات سجنا من طرف القضاء الفرنسي.
وانطلاقا من تسلم العقل المدبر لهذه العملية الارهابية، سيمنح السلطات المغربية فرصة الوصول لمعطيات جديدة عن الحادث وعلاقة المخابرات الجزائرية فيه الذي أودى بحياة 37 شخصا من نزلاء الفندق وجريحا واحدا من جنسية فرنسية.
وكشفت التحقيقات التي عملت عليها المصالح الأمنية، أن منفذي الهجوم من جنسيات جزائرية، حيث تم اعتقال ثلاثة جزائريين بجنسيات فرنسية يتعلق الأمر بهامل مرزوق واستيفن آيت يدر ورضوان حماد.
و كانت قد اتهمت السلطات المغربية الجارة الشرقية، في كونها تقف خلف الحادث، والتسليم سيزيح الغموض ويكشف الحقائق، وزياد عضو سابق في تنظيم اسلامي، عاش بين فرنسا وليبيا والجزائر وله علاقات بالاستخبارات الجزائرية.