زنقة 20 |علي التومي
تعرض ليلة اول امس الثلاثاء ، التجمعي رمضان بوفريوا رئيس جماعة “تاركا وساي” التابعة للنفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون لإعتداء من طرف مجهولين؛ وذلك بعد ايام قليلة من تثبيت منصبه رئيسا للجماعة.
وتعرضت سيارة رمضان بوفريوا للهجوم ليلا من قبل اشخاص مجهولي الهوية حتى اللحظة؛ حيث عرضوا السيارة التي تحمل ترقيم خاص بالجماعة ؛ إلى التكسير والتخريب والعبث بمحتوياتها دون معرفة الاسباب من وراء ذلك.
وكانت المحكمة الإدارية بأكادير، قد قضت اخيرا برفض الطعن الذي تقدمت به عدد من الأحزاب السياسية في تراس رمضان بوفريوا البالغ من عمره 20 سنة، لجماعة تاركا وساي التابعة ترابيا لإقليم أسا زاك ، كما حكمت المحكمة، ابتدائيا وعلنيا و حضوريا بقبول الطعن شكلا، ورفضه من حيث المضمون، مع تبليغ الحكم للمدعى عليهم قصد الجواب.
وكان رمضان بوفريوا المزداد سنة 2001، قد تمكن من الظفر برئاسة جماعة تاركا وساي القروية بإقليم أسا الزاك، جهة كلميم واد نون، بعد حصوله في الجولة الثالثة من عملية التصويت على رئيس المجلس الجماعي، على 8 أصوات.
وجاء تنصيب التجمعي رمضان، رئيسا لمجلس جماعة “تاركا وساي”، باعتباره أصغر عضو في المجلس، بوجب المادة 6 بالميثاق الجماعي الذي يشمله الظهير الشريف رقم 297-02-1 الصادر في 25 من رجب 1423 (213 أكتوبر 2002)، بعدما حصل مرشحي حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة على نفس عدد الأصوات، خلال الجولة الثالثة من عملية انتخاب الرئيس.