زنقة 20. الرباط
يبدو أن حلم عبد اللطيف وهبي برئاسة الحكومة، وبعدها بالمشاركة في الحكومة، تحول إلى حلم بسيط يتعلق برئاسة جماعة نائية، كبلدية تارودانت.
ولتحقيق هذا الحلم البسيط، غادر وهبي الرباط، مسرعاً لعقد تحالفات هجينة، بإختيار ‘العدالة والتنمية’ يداً في يد، لرئاسة المجلس الجماعي لبلدية تارودانت.
و الأكثر من هذا، فإن حليف وهبي لرئاسة بلدية تارودانت هو الحزب الذي ترأس هذه البلدية و لفظته ساكنة تارودانت لفشله الذريع في تدبير الشأن المحلي، دون الحديث عن الإنهيار في الإنتخابات التشريعية والعقاب الشعبي الذي لحقه.
ولم يجد وهبي حرجاً في التحالف مع البيجيدي الذي تنكر له عقب تذيله ترتيب إنتخابات شتنبر، ليلهث وراء الفائز ‘التجمع الوطني للأحرار’، رغم الهجوم الشرس الذي كان يخصصه لقياداته.