رئيس مجلس إقليم الناظور يرتكب حادثة بسيارة الدولة في آخر أنفاس ولايته

زنقة 20 . متابعة

نقلت مصادر ، ان رئيس المجلس الاقليمي بالناظور ارتكب حادثة سير خطيرة اليوم الاربعاء على مستوى شارع 3 مارس بالناظور.

و ذكرت مصادر ، أن المسؤول المذكور ، كان رفقة شخص آخر حينما اصطدمت سيارته التابعة للمجلس الاقليمي ، بشاحنة من الوزن الثقيل.

و اشارت المصادر ، الى ان اعوانا سارعوا الى ازالة لوحة الترقيم التي تشير الى المجلس الاقليمي من السيارة ، مباشرة بعد الحادث.

يشار الى ان المسؤول المذكور ، سيخوض ابتداء من غد الخميس حملة انتخابية املا في دخوله البرلمان لاول مرة بعد ان فشل في ذلك سنة 2016.

و تتوقف مساء اليوم الأربعاء 25 غشت ، عجلات سيارات الدولة التابعة للجماعات المحلية و مجالس العمالات و الاقاليم و مجالس الجهات ووكالات تنفيذ المشاريع و الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المؤسسات الجامعية من الدوران ، و ذلك قبل انطلاق الحملة الإنتخابية.

و تنطلق الحملة الانتخابية غدا الخميس 26 غشت الجاري، وستستمر لمدة 12 يوما، لتكون محطتها النهائية على الساعة 12 ليلا من يوم 7 شتنبر المقبل، علما أن يوم الـ 8 من شتنبر هو التاريخ المحدد للانتخابات الجماعية والتشريعية والجهوية.

و حسب وثيقة اطلع عليها الموقع ، فإن وزارة الداخلية عبر العمال و الولاة ، طلبت من الباشوات و رؤساء الدوائر ، منع تسخير الوسائل و الأدوات المملوكة للهيئات العامة و الجماعات الترابية و الشركات و المقاولات خلال الحملة الانتخابية للمترشحين بأي شكل من الأشكال.

و طالبت جميع السلطات الإدارية بمنع أي استعمال لسيارات الدولة و الجماعات المحلية في الحملة الإنتخابية ، تفاديا لكل ما من شأنه التأثير على السير العادي للعمليات الإنتخابية.

الداخلية دعت رجال السلطة المسؤولين على الوحدات الإدارية من باشويات و قيادات إلى التنسيق مع الجماعات الترابية التابعة لدائرة نفوذهم لوضع سيارات الجماعات رهن إشارة الإدارة الترابية إلى حين انتهاء العمليات الإنتخابية باستثناء الشاحنات الخاصة بالنفايات و عربات نقل اللحوم ، و سيارات الإسعاف و نقل الأموات وكل شاحنة لها ارتباط بتسيير الشأن العمومي.

و طالبت مختلف العمالات من الباشوات و القواد و رؤساء الدوائر موافاتها بلوائح تتضمن رقم و نوع السيارات التي تم توقيف استعمالها خلال هذه الفترة ، و حث جميع المنتخبين على احترام القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد