زنقة 20 | العيون
كشف مصدر جد مطلع؛ ان رجل سلطة من رتبة قائد بجماعة أمگالة قد تعرض الإثنين، إلى إعتداء لفظي وجسدي، من طرف بعض الأشخاص المحسوبين على حزب معين وذلك بسبب تطبيقه القانون المعمول به بخصوص قبول الترشيحات الانتخابية للجماعات الترابية.
وحسب ذات المصدر موثوق؛ فإن رجل سلطة، قد أبلغ المترشح باحدى الدوائر بجماعة أمگالة، بعدم توفره على الشروط القانونية التي تسمح بقبول ملف ترشيحه من طرف السلطة المحلية بالجماعة الترابية المذكورة.
وقال نفس المصدر، إن رفض السلطة المحلية، قبول ملف ترشيح المعني بالأمر، هو بسبب المبلغ المالي والمنحة الشهرية التي يستفيد منها من طرف مجلس جماعة أمگالة في إطار ما يسمى محليا ب “العرضيات”.
وأشار المصدر، إلى أن المادة 132 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية الصادر سنة 2015، تؤكد على منع جميع المستخدمين، والعاملين في الجماعة الترابية من الترشيح والذين يتقاضون راتبهم كله أو بعضه من ميزانية الجماعة.
كما أكد المصدر، بأن القانون التنظيمي للجماعات الترابية، واضح في هذا الصدد وخصوصا المادة 132، والتي تنص على عدم إمكانية ترشيح الأشخاص في مجلس الجماعة التي يزاولون بها مهامهم، أو إنتهوا من مزاولتها منذ أقل من سنة من تاريخ الاقتراع.
وأضاف المصدر ذاته، أن قائد جماعة أمگالة، قد طبق الحياد في ممارسة مهامه بالاحتكام إلى النصوص القانونية المعمول بها، ورفضه خرق القانون، وتسليم الوصل النهائي المتعلق بأحد مرشحي حزب معين داخل جماعة أمگالة لاسباب غير قانونية.
ويذكر، أن الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له قائد الجماعة الترابية أمگالة بالسمارة، أسفر عن التدخل العاجل للعناصر الأمنية التي منع حضورها الفوري دون وقوع كارثة حقيقية، كاد يستبب فيها أشخاص محسوبون على ذات الحزب بالسمارة وعمد إلى التشويش على تطبيق المساطر القانونية المعمول بها وفقا للدستور واتهم السلطات بتهم باطلة.