زنقة 20 . وكالات
تم تداول فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي أثار ضجة في الجزائر يظهر عددا كبيرا من المواطنين وهم يقومون بحرق شخص يشتبه به في قيامه بإضرام النيران، التي أدت إلى مقتل نحو 69 مواطنا، بينهم 20 عسكريا.
وبحسب المعلومات فإن الفيديو التقط يوم الأربعاء في مدينة نات إيراثن، إحدى المناطق المتضررة من الحرائق المندلعة بولاية تيزي وزو، وأنه تم قتل و حرق جثة شخص وسط مدينة الاربعاء نايث اراثن بتيزي وزو بعد اختطافه من مقر الشرطة بالقوة من قبل جمع من المواطنين.
وبعد ساعات قليلة من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية (80 كم غرب العاصمة) على الفيديو، وأكدوا أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم وأنه فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل، تنقل للمنطقة المتضررة، لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار، محمّلا بالعتاد والأموال، كم تم تداول تصريحات له وهو يدعو الناس إلى التحلي بالقوة والشجاعة و الالتحاق بمنطقة تيزي وزو لتقديم المساعدة في إطفاء الحرائق.
ووفق وسائل اعلام جزائرية قالت” أن ما حدث بولاية تيزي وزو ، هو سابقة جد خطيرة لم تعرفها الجزائر أو منطقة القبائل لا قبل ولا بعد الإستقلال ، جراء إختطاف وقتل شاب بريء وحرقه في ساحة عمومية من طرف عصابة الوشاح الأحمر المتحالفة مع حركة الماك الإرهابية.
وأضافت “من تابع الفيديوهات التي إنتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، مند لحظة محاصرة مركبة الشرطة إلى غاية إقتحامها ثم الاعتداء بالضرب على الضحية و حتى إحراقه يلاحظ تواجد عصابة بقمصان حمراء تتقدم الجماهير و تتحكم في أفعالهم عن طرق التحريض والمبادرة في القتل و التنكيل
وأشارت الى أن عصابة القمصان الحمراء أو الوشاح الأحمر العنصرية التي ظهرت لأول مرة في الحراك الشعبي تحمل مشروع تدميري إجرامي هدفه زرع الفتة وإحراق البشر قبل الغايات.
وقالت “إن ارتداء بعض الوجوه للوشاح الأحمر أو القميص الاحمر في شكل مجموعات ليس تقليدا أو صدفة ، بل إنه يرمز إلى كَمْيونة باريس1871، الثورة التي جمعت الاشتراكيين و الفوضويين anarchistes و أحرقت الأخضر و اليابس و أراقت بحرا من الدماء.