زنقة 20 | علي التومي
يرتقب بان تفرض السلطات الحكومية جملة من الإجراءات والتدابير الإحترازية تعتبر هي الأشد من نوعها لهذه السنة في حال ما إستمر تهاون المواطنين في التعامل مع التعليمات الموصى بها في مواجهة فيروس كورونا كوفيد 19.
وكشفت مصادر جد عليمة، من داخل الكواليس بالحكومة الحالية، ان السلطات المعنية لن تقف مكتوفة الايدي إذا استمر الحال كما هو عليه ، خاصة بعد تواتر انباء مؤكدة عن إختناق عشرات المستشفيات بمرضى كورونا.
واضافت هذه المصادر، ان السيناريوهات المطروحة حاليا ،ستكون قاسية حيث حيث ستتراجع السلطات المعنية عن توقيت حظر التجوال الليلي الحالي من 11h00 ليلا كأول اجراء وقائي، إلى 6h00 مساء حتى حلول ساعات الصباح.
كما يمكن لهذا الإجراء المرتقب ، ان يستمر اسابيع طويلة يبدأ سريان مفعوله مستهل غشت المقبل، وسيستمر إلى حين تسجيل انخفاض في عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي بعموم تراب البلاد.
وبخصوص تاثير هذه الإجراءات المنتظرة على سير الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، فإن السلطات الحكومية وفق نفس المصادر، قد ترفع بعض القيود الإحترازية بيوم او يومين قبل موعد إدلاء المواطنين والمواطنات باصواتهم في صناديق الإقتراع وتحت تدابير جد صارمة وحفاظا على نجاح العملية الديمقراطية التي ستشهدها بلادنا.
هذا إضافة إلى ان السلطات الوصية ستضرب من حديد كل من سولت له نفسه الإخلال بهذه التعليمات ، وستلاحق جميع الحملات الدعائية خلال فترة الإنتخابات المقبلة ومراقبتها عن كثب ومدى التزام اصحابها بالتدابير الموصى بها لمواجهة الفيروس التاجي.