زنقة 20. الرباط
تستمر الفضائح المتسلسلة لجميلة المصلي وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، في الدقائق الأخيرة من عمر ولايتها الحكومية.
فبعد تفويتها صفقة طبع كتاب بمبلغ 134 مليون سنتيم، مستغلة في ذلك اسم الملك ومناسبة عيد العرش، وبعد إدماج مستشارها عزيز كرماط في سلك الوظيفة العمومية بوزارتها، تفجرت فضيحة أخرى، بعد توظيف خادمتها كاتبة بالوزارة.
وحسب معطيات موثوقة حصلت عليها جريدة Rue20 الإلكترونية، فقد قامت الوزيرة المصلي بتوظيف “ن.ك”، بصفة كاتبة (السلم 5)، بديواها ، وتشير وثيقة رسمية، إلى أن مفعول هذا التوظيف تم منذ 2 يونيو 2021 ، وأن قرار التعيين قد أرسل ، في حين أن المعنية بالتوظيف لم تلتحق بعملها المكتبي.
وستتقاضى بهذه الصفة راتبا شهريا قدره 3211 درهما، منها 900 درهم أجرة أساسية، و2311 درهما تكملة الأجرة، ويخول لها بالإضافة إلى ذلك، الحق عند الاقتضاء في التعويضات العائلية والتعويضات المقررة في الأنظمة المعمول بها، فيما يخص يخص الأعوان المؤقتين من الصنف الذي تنتسب إليه.
وكشفت مصادر من ديوان الوزيرة، أن هذه كاتبة كانت تشتغل خادمة بمنزل الوزيرة، خصوصا أن عنوان سكنى الموظفة الجديدة المفترضة هو نفس عنوان السكن الذي تقطنه جميلة المصلي وزيرة التضامن ، لتطرح أسئلة كثيرة حول تشابه العنوانين.
ووقع صراع بين ديوان الوزيرة والكاتب العام، حول خلفيات توظيف كاتبة على مشارف نهاية الولاية الحكومية، في هذا الوقت المتسم بالإعداد للانتخابات، خاصة أن المعنية قد وظفت بصفة كاتبة ، ولم تلتحق بالإدارة منذ 2 يونيو 2021 ، وهل بالفعل يتم تشغيل المعنية ضمن الأعوان المنزليين على بعد ثلاثة أشهر من نهاية الولاية الحكومية.