إرتفاع صاروخي لأسعار إيجار الشقق السياحية بشاطئ فم الواد

زنقة 20 | علي التومي

يسود نوع من الغضب والإستياء الشديدين في صفوف المصطافين الصحراويين بمدينة العيون، إثر الإرتفاع المهول في أسعار إيجار المنازل والشقق السكنية بشاطىء فم الواد المتنفس الوحيد لساكنة العيون.

وفي كل مرة يتفاجأ سكان وآهالي العيون باثمنة مرتفعة، للشقق السكنية بالشاطىء الوحيد والذي يعتبر المتنفس الوحيد لساكنة يعيش السواد الأعظم منها على “كارطيات الإنعاش الوطني” و التي في غالبيتها لاتكفي أحيانا للتنقل بين المدينة والشاطىء السالف الذكر.

وعلى الرغم من ان ساكنة العيون اصبحت تتوفر اخيرا على خط بري خاص بالحافلات الحديثة الصنع والمجهزة، لنقل المواطنين من وإلى الشاطىء المذكور باثمنة زهيدة إلا ان سماسرة الإيجار باتوا يشكلون عائقا منيعا امام الساكنة المحلية للإقليم.

وفي ذات السياق يتساءل مواطنو العيون، عن من يقف وراء هؤلاء السماسرة للرفع من اثمان الإيجار بهذا الشاطىء الذي يصنف في ذيل الشواطىء المغربية، رغم الترقيعات التي تقوم بها مصالح جماعة فم الواد على راس كل خمس سنوات وايام قليلة من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة بهدف تحقيق مآرب مصلحية ليس إلا.

إلى ذلك طالب سكان العيون، بتدخل الجهات االمعنية ولمختصة لضبط الامور بالشاطىء، والتحقيق مع المتورطين في الموضوع من سماسرة وملاكي المنازل ،ولذين يستغلون هذا المتنفس البحري الوحيد للرفع من اسعار الكراء، فلا يعقل ان تشهد مدن الشمال البحرية النظيفة والمصنفة عالميا إنخفاضا في اسعار المنازل،في وقت ترتفع فيه بشاطىء العيون الوحيد والوعر،وفي ظل ظروف صعبة تعيشها ساكنة العيون عقب تداعيات الجائحة التي ضربت البلاد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد