زنقة 20 . الرباط
جهود الملك محمد السادس في مجالات العمل الأسري والإنساني، وحرصه على نشر العدالة الاجتماعية، وتحقيق التوازن المجتمعي في بلاده، دفعت “منظمة الأسرة العربية” لاختياره “شخصية العام للترابط الأسري”.
فقد عُقد اليوم الأحد، بالعاصمة أبوظبي، المؤتمر الصحفي الخاص بجائزة الأسرة العربية، التي يرعاها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري والراعي للجائزة، لإعلان شخصية العام الأسرية، والفائزين في فئات الجائزة المختلفة.
وشارك في المؤتمر كل من محمد وايت وعلي، سفير المملكة المغربية في دولة الإمارات، وجمال بن عبيد البح، رئيس “منظمة الأسرة العربية” رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور أبوبكر حسين، المستشار الإعلامي للجائزة.
وخلال المؤتمر، أعلن جمال البح حصول الملك محمد السادس، على جائزة “شخصية العام للترابط الأسري” في دورتها الثالثة، وجاء في حيثيات فوزه بالجائزة أنها تقدير لجهود ومبادرات الملك في مجالات العمل الأسري، واهتمامه بحفظ الأمن الأسري ونشر العدالة الاجتماعية وتحقيق التوازن المجتمعي في المغرب.
وستقوم إدارة الجائزة، وكتقليد اتبعته في الدورتين السابقتين، بإصدار كتاب يوثق مسيرة “شخصية العام للترابط الأسري”، والذي سيصدر هذا العام تحت عنوان “محمد السادس… ملك الأشراف”، وسوف يتم إهداؤه إلى الملك بمناسبة ذكرى “البيعة”، في 23 يوليوز المقبل.
من جانبه، نقل محمد وايت وعلي، سفير المغرب لدى الإمارات، تحيات وشكر وتقدير الملك محمد السادس لقيادة وشعب الإمارات، وكذلك “منظمة الأسرة العربية” ومجلس أمناء جائزتها، لاختياره “شخصية العام للترابط الأسري”. مقدماً عرضاً موجزاً للأعمال التي ساهم بها الملك المغربي، في مجالات العمل الأسري والإنساني والاجتماعي.