زنقة 20 | علي التومي
حطت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، امس الأربعاء، بمطار الحسن الأول بالعيون، قادمة من جزر الكناري الإسبانية وعلى متنها أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
ويؤشر وصول هذه الطائرة على استئناف الرحلات الدولية بهذا المطار بعد أشهر من التوقف نتيجة تفشي فيروس كورنا المستجد.
وأجرى المسافرون، لدى وصولهم، الترتيبات الجمركية واستعادوا أمتعتهم بطريقة انسيابية ومنتظمة، مع ارتدائهم للكمامات الواقية، وذلك في تقيد تام بالتباعد الجسدي واحترام للتدابير الحاجزية، ومن خلال استعمال المطهر الكحولي.
وجرت العملية بمطار الحسن الأول في احترام تام للتدابير الاحترازية والتحوطية الصحية قصد توفير استقبال آمن ومطمئن للمسافرين، بمراقبة من السلطات المختصة.
وعبر عديد المسافرين، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عظيم امتنانهم للملك محمد السادس ومبادرته الرامية إلى تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج لبلدهم بأثمنة معقولة، مشيرين إلى أن هذه الالتفاتة الملكية النبيلة تعكس الرعاية الموصولة التي ما فتئ جلالته يحيطهم بها.
وأبدوا المسافرون المغاربة،ارتياحهم لوصولوهم بامان لوطنهم الأم، مضيفين أن الرحلة جرت في ظروف جيدة بفضل جهود كل السلطات والمتدخلين في العملية.
وكان الملك قد أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد-19.