زنقة 20 | محمد المفرك
اكد الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان احتجاجه على الوضع الصحي بالإقليم وكذا الفوضى والتسيب السائدين بالمستشفى الإقليمي بآسفي.
وقال الفرع الحقوقي ان المستشفي المذكور يعيش حالة من الاستهتار بصحة المواطنين بشكل مخيف و انتشار سلوكيات لا تشرف مهنة الطب من خلال التلاعب في الشواهد الطبية والمعاملات المشبوهة لبعض الأطباء مع بعض أصحاب محلات بيع المواد شبه الطبية ومنها اقتناء الشرائح المعدنية أو ما يطلق عليه دارجيا ب (الحديد) كمثال لا للحصر ناهيك عن أسلوب التنافر و الصراع بين أقطاب مسؤولي الصحة بالمدينة الدي انعكست أثاره على المنظومة الصحية برمتها في الإقليم.
و ذكر أن ” مستشفى محمد الخامس بآسفي أضحى ملحقة لبعض الهيئات الحزبية بالمدينة ومرتعا لسماسرة مآسي الساكنة من المرضى بعد أن تحول المستشفى إلى “رحبة” للبيع والشراء من طرف الوسطاء من خارجه وبعض الفاسدين بداخله وفضاء لجميع أشكال الرشوة والمحسوبية و الزبونية”.
هذا وطالب الحقوقيون بإحداث مستشفى متعدد التخصصات بالمدينة لرفع معاناة الساكنة في التنقل إلى مدن أخرى للاستشفاء والعلاج مع رفع الظلم والغبن الصحي المسلط على ساكنة الإقليم واشار الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الى مطالبته بإحداث مستشفى متعدد التخصصات بالمدينة لرفع معاناة وتكلفة التنقل لمدن أخرى للتطبيب و العلاج.
و استنكر ما وصفوه ” التسيب والفوضى و الاستهتار بصحة ساكنة الإقليم” منددا بـ”التلاعب في الشواهد الطبية والمعاملات المشبوهة لبعض الأطباء مع بعض أصحاب محلات بيع المواد شبه الطبية”.
وطالب ” الجهات المسؤولة بطرد وإفراغ المستشفى الإقليمي من السماسرة والوسطاء مع اتخاذ إجراءات تأديبية في حق من يتعامل معهم ” داعيا ” للقطع مع جميع أشكال الرشوة والمحسوبية و الزبونية المنتشرة بداخل أقسام مستشفى محمد الخامس”.