زنقة 20 | علي التومي
سخرت المصالح الامنية المختصة، عناصرها الامنية،في تعقب تجار تجهيزات الغش في الامتحانات خاصة بدرب غلف المعروف بالبيضاء.
وذكرت ذات مصادر،أن التحريات التي أجريت مع تلاميذ ضبطوا في حالة تلبس بالغش في امتحانات الباكلوريا لم تمكن من معرفة الجهات التي مكنتهم من هذه الآليات التي عرفت تطورا كبيرا، خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجمها، أو التقنيات التي تشتغل بها.
وأكدت هذه المصادر، أن رجال أمن بلباس مدني ظهروا وهم يجوبون أزقة درب غلف،لتعقب أثر الأشخاص الذين يبيعون هذه الأجهزة المتطورة، والتي يتراوح سعرها ما بين 1500 درهم و3 آلاف درهم.
نفس المصادر اضافت ان هذه الآليات صغيرة الحجم يتم جلبها من الصين، من قبل تجار كبار ويتم توزيعها على شباب يتكلفون بالاتصال بالتلاميذ وعرض مستجدات تجهيزات الغش في الامتحان عليهم.
يذكر بان ظاهرة الغش في إمتحانات البكالوريا اصبحت ثقافة في جزء كبير من المجتمع المغربي، ويتم التعايش معه بإيجاب ودون خجل لدى العديد من الأسر والتلاميذ، بل بات مصدر رزق ايضا لاشخاص متخصثين،و يصل هذا الأمر حتى اصحاب محلات النسخ والطباعة ،حيث يبتكرون بدورهم طرق وحيل جديدة لمساعدة التلاميذ في الغش بامتحانات البكالوريا مقابل مبالغ مالية دون ادنى تردد.