زنقة 20 | الرباط
يبدو أن الأزمة السياسية المغربية الإسبانية امتدت إلى مجالات أخرى أبرزها السياحة.
فعلى غير عادته ، لم يزر فيليب السادس ملك إسبانيا ، الرواق المغربي، في افتتاح المعرض الدولي للسياحة “فيتور” بمدريد أول أمس الأربعاء.
و لم يتوقف العاهل الإسباني ، كما يفعل كل عام ، عند الرواق المغربي ، ما يؤشر على أزمة دبلوماسية حقيقية بين الرباط و مدريد بعد أحداث متتالية بينها استقبال زعيم البوليساريو و كذا أزمة مدينة سبتة المحتلة.
من جهة أخرى ، تجاهل عدد من المسؤولين المغاربة في القطاع السياحي التواجد بمعرض مدريد ، واختاروا التوجه إلى دبي لحضور المعرض الدولي “سوق السفر العربي”، المنعقدة فعاليته من 16 إلى 19 ماي.
و حل المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة عادل الفقير، مرفوقا ببعثة مكونة من فاعلين بالقطاع السياحي المغاربة من بينهم فندقيين ووكلاء الأسفار نهاية هذا الأسبوع بدبي الإماراتية لتمثيل المغرب في الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي “سوق السفر العربي”، المنعقدة فعاليته من 16 إلى 19 ماي، وهو أول معرض كبير للسياحة منظم حضوريا منذ بداية الجائحة.
و شهد المعرض الدولي للسياحة بمدريد هذا العام ، غياب جل المسؤولين المغاربة على رأسهم وزيرة السياحة و سفيرة المغرب التي تم استدعائها إلى الرباط ، ونواب برلمانيين دأبوا على حضور المعرض السياحي كل عام.