تراجع حاد في معدل تكاثر فيروس كورونا بالمغرب و خبراء يوصون برفع الحجر تدريجياً

زنقة 20 | الرباط

قال البروفيسور عزي الدين إبراهيمي عضو اللجنة العلمية أن القرارات التدبيرية ستعرف تخفيفا لبعض الإجراءات الأسبوع المقبل ، بعد انتهاء أيام العيد و العودة إلى التوقيت الرسمي.

و ذكر إبراهيمي في منشور على فايسبوك ، أنه بالنسبة لاستقبال المغاربة العالقين بالخارج فالقرار المغربي واضح وهو التحليلة داخل 48 ساعة قبل موعد السفر، الالتزام بصحة جميع المعلومات و بالحجر ، و كذلك إجراء تحليلتين بالمطار عند الوصول للمغرب و عند الخروج من الحجر، مؤكدا أن المغرب طور خبرة في ميدان التحاليل المخبرية السريعة والتي تستغرق أقل من 15 دقيقة و تظهر النتائج الإيجابية في ثلاث دقائق في حالة حاملي الفيروس مما سيسمح من مراقبة الدخول عبر الموانئ والمطارات بشكل فعال و ناجع.

وأشار مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط ،إلى أن هذه المقاربة مهمة جدا و يجب تقييمه للنظر في إمكانية تخفيف إجراءاته للمرور سريعا مع بداية الصيف لاستقبال مغاربة العالم و السياح الملقحين.

وأكد بالقول ” لا يمكن أن نبقى “سادين” إلى ما لا نهاية و لكن بمقاربة بحذر و استباقية و تشاركية”.

وبالنسبة للسفر للخارج، أبرز ان للسفر من المغرب إلى الخارج يبقى قرارا سياديا لكل دولة مستقبلة و أظن انه أن كل الدول تفضل و ثيقة التلقيح أولا كما تفعل أوروبا الأن مع الولايات المتحدة الأمريكية ، مؤكدا أن التلقيح الجماعي سيؤدي إلى حماية 20 في المئة من الساكنة (الفئات العمرية أكثر من 45 سنة) و هي التي كانت تطور الحالات الحرجة.

هذا و دعا إلى اعتماد شهادة التلقيح من أجل التنقل داخل التراب الوطني ، معتبرا أن الدول تعتمد تعتمد ثلاثة أنواع من الشواهد، وهي شهادة التلقيح والتحليلة السلبية، ووثيقة طبية تثبت الإصابة وتطوير الكوفيد والعلاج منه.

وأبرز عضو اللجنة العلمية أنه يمكن اعتماد شهادة التلقيح كوثيقة للحركية بالنسبة للأشخاص الذين تم استهداف فئتهم العمرية من التلقيح، مشددا على أنه من حق أي شخص أن لا يلقح ولكن ليس من حقه أن يفرض على الدولة عدم استعمال شهادة التلقيح كوثيقة تسمح بالتنقل بجانب الترخيصات الباشوية لأقل من 45 سنة.

 

من جهته قال غسان الأديب، الأستاذ بكلية الطب والصيدلة بمراكش ورئيس قسم التخدير والإنعاش بالمستشفى الجامعي بمراكش ، أن معدل التكاثر لفيروس كورونا بالمغرب بلغ 0,63، وهو أقل رقم في بلادنا منذ بداية الجائحة. وقد كان أقل رقم سجل هو 0,65 في ماي 2020.

و ذكر في تدوينة على صفحته الفايسبوكية : ” نحن الآن في مرحلة تبعث على أمل كبير جدا جدا بالنسبة لجميع المعطيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن بثلاثة شروط أساسية :
– الكشف والعلاج السريعين المبكرين لأن الفيروس ومرضه مازالوا وسيبقون …- التدرج في رفع الحجر و عدم الإعتداد بالنفس كما حصل في دول عديدة ، وعدم رفع الإجراءات الوقائية الإحترازية الشخصية من طرف المواطنين (وخا بان لي قليل اللي باقي مسوق)”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد