زنقة20 | علي التومي
كشفت مصادر مطلعة، بان مصالح مراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ “ديستي”، فككت مؤخرا ألغاز جرائم اختطاف واحتجاز، وقعت في التراب الجزائري.
واشارت ذات المصادر، الى ان اغلب هؤلاء الضحايا هم مهاجرون مغاربة يزاولون حرف متنوعة كالبناء المتعلقة بالزخرفة والجبس، وغيرها من الفنون التقليدية، والتي بلغت ذروتها إثر العثور على جثة مغربي مثل بها.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الاستخبارات المدنية، منذ علمها بالواقعة، أجرت أبحاثها وتحرياتها، سيما أن الأمر يتعلق بعصابة تنشط في المغرب والجزائر، إذ تعمد إلى اختطاف الضحايا من المهاجرين المغاربة العاملين في المدن الجزائرية، والاتصال بعائلاتهم لطلب الفدية قصد إطلاق سراحهم.
وبناء على معلومات دقيقة، تم تحديد هوية شخص يتحدر من برشيد، قبل إعطاء الضوء الأخضر لمصالح الشرطة القضائية المحلية لإيقافه وإخضاعه لبحث قضائي، تورد الصباح.