زنقة 20 . الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء، مباحثات هاتفية مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لمملكة بلجيكا، صوفي ويلميس.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الوزيرين أشادا بهذه المناسبة بعلاقات الصداقة التي تربط العائلتين الملكيتين.
كما أبرزا الشراكة الممتازة القائمة بين البلدين ومتانة العلاقات الثنائية التي تطبعها الصداقة والاحترام المتبادل.
ونوهت ويلميس، في هذا الاطار، بالدور الذي تضطلع به الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا باعتبارها ركيزة هذه الشراكة النموذجية.
كما أشادت بدور المملكة باعتبارها قاطرة للتنمية وفاعلا مهما في استقرار وازدهار المنطقة والقارة الإفريقية بشكل عام.
وأضاف البلاغ أن بوريطة و ويلميس اتفقا على أن تقوم الوزيرة البلجيكية بزيارة إلى المغرب خلال العام الجاري، وهي الزيارة التي تأتي تأكيدا للطابع الاستراتيجي للشراكة الثنائية من خلال تعزيز الحوار السياسي والتعاون القنصلي والقضائي واستكشاف مجالات مبتكرة جديدة للتعاون الاقتصادي، مثل تطوير سلاسل القيمة والاقتصاد الأخضر.
وأكد الوزيران كذلك على أهمية مواصلة التعاون حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى متعدد الأطراف وداخل الهيئات الدولية.
يشار إلى أن السلطات البلجيكية قررت في وقت سابق طرد 25 أسرة من جنسيات مختلفة بينها أسر مغربية من المساكن الاجتماعية، التي تقطن بها في مقاطعة ليير بدعوى “انتهاكها قانون الإيجارات”، وامتلاكها عقارات خارج بلجيكا.
السلطات البلجيكية فرضت على الأسر المطرودة بينها أسر مغربية ، سداد التخفيض الاجتماعي، الذي استفادت منه عدة سنوات، ومن المحتمل أن يصل المبلغ إلى 35000 يورو بالنسبة إلى بعض العائلات.