زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “آبل” الأمريكية، أمس الاثنين، عن توسيع برنامجها الخاص بـ”الإصلاح المستقل”، ليشمل العديد من بلدان العالم، ومنها المغرب.
ويوفر برنامج “آبل” الخاص بـ”الإصلاح المستقل” قطع غيار أصلية للإصلاحات خارج الضمان، إذ يمنح مصلحي الهواتف إمكانية الوصول إلى قطع غيار الشركة الأصلية، فضلا عن تقديم تدريب مجاني لهم.
وللاستفادة من برنامج “الإصلاح المستقل”، تشترط “آبل” أن يتقدم فني الإصلاح للمشاركة فيه، وبعد أن تتم الموافقة عليه يمكنه شراء مجموعة محدودة من مواد “آبل”، مثل البطاريات والشاشات وأدوات التشخيص.
وبينما سيكون للشخص الذي يمتهن إصلاح الهواتف القدرة على إصلاح المشكلات الأكثر شيوعا باستخدام الأجزاء الرسمية، فإنه يتعين عليه المرور عبر “آبل”، أو أحد مزودي الخدمة المعتمدين، أو المخاطرة بإلغاء الضمان أو أن يصبح غير مدعوم.
وذكرت شركة “آبل” في بيان لها أن برنامج “الإصلاح المستقل” أصبح يشمل أكثر من 200 دولة حول العالم، من بينها روسيا ودول عربية مثل السعودية والإمارات والجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعمان وفلسطين وتونس.
يشار إلى أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فرضت حراسة على عدد من المحلات المتخصصة في بيع الهواتف الذكية ومختلف أجهزة “أبل” بسوق درب غلف بالبيضاء، منذ أسابيع، إثر إغلاقها وفرار أصحابها، بينما أوقفت حوالي خمسة تجار وحجزت سلعهم الإلكترونية.
وكشفت مصادر أن العمليات الأمنية، انطلقت بطنجة، وانتقلت إلى تطوان قبل أن تقود الأبحاث والتحريات المحققين إلى سوق درب غلف، لتفكيك شبكة شبه وطنية تنشط في مجال تهريب الهواتف الذكية وتزييف علب التلفيف الخاصة بها، إضافة إلى تورط البعض في تزوير العملة الأجنبية.
الشكوك تتجه على أن الهواتف المهربة من نوع أيفون، تنتمي إلى شحنة كبيرة من سله أبل، جرى السطو عليها، في عملية إجرامية نفذت في نونبر الماضي ببريطانيا، وتم فيها احتجاز سائق شاحنة مقطورة وتعنيفه للسطو على الحمولة التي قدرت قيمتها بـ 5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يناهز 6 ملايير سنتيم، وهي عبارة عن أجهزة “إيربود” و”أبل ووتش” و”أيفون 11 إس”.