زنقة 20 | متابعة
وصف الشيخ محمد الفيزازي، أحد أبرز الدعاة الإسلاميين المغاربة؛محمد حاجب المعتقل السابق بتهمة الارهاب والمقيم حاليا بألمانيا؛”بالإرهابي المنافق والخائن لوطنه.”
وعلق الشيخ الفيزازي؛ في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي بوسائل التواصل الإجتماعي؛ ان المدعو؛محمد حاجب؛هو اصغر بكثير من ان يخضع المغاربة الأشراف بخطبه التكفيرية المتناقضة والتي لاتقوم على أي اساس.
وقال الفيزازي، أن ما يقوم به محمد حاجب ليست معارضة سياسية بل إجرام سياسي؛وأنه منذ دخوله إلى أسوار السجن وهو يقوم بأعمال الفتنة؛ من بينها واقعة 2011 بسجن سلا، عندما دخل بعض أتباعه في نزاع حاد مع الموظفين؛تطور الأمر إلى الصعود للسطح والتهديد بالانتحار.
وشدد المتحدث ذاته، أن محمد حاجب يقول على عدد من المواطنين؛ أنهم أعداء الله وكفار وهذا لايجوز؛ وهو ما يجعله حاجب تكفيريا وجاهلا بفضايا الامة والدين معا؛ وواحدا من خوارج العصر الحديث؛ وهدفه الاساسي هو إشعال الفتنة بين الشعب المغربي؛والمتاجرة بالادعاءات والافتراءات الكاذبة ضد النظام بالمملكة.
الفيزازي؛كذب ايضا محمد حاجب؛حينما اعلن انضمامه لجماعة التبليغ والدعوة؛مؤكدا بان هذه الاخيرة لاتسمح للإرهابين والمعتقلين من امثاله؛ على خلفيات قضايا إرهاب بالإنضمام لها مستدلا على ذلك بواقعة إعتقال محمد حاجب بدولة باكستان.
وتوعد الفيزاز خلال حديثه بفيديو مصور على صفحته؛بملاحقة محمد حاجب؛والرد عليه في كل وقت وحين؛وذلك قصد تعرية افكاره السيئة وفضح مخططاته الإرهابية ضد الحكم الشرعي بالمملكة،مشيرا إلى انه كاذب ومضلل ومنافق في في جميع خطبه التكفيرية والغاية منها خلق الفتنة ليس إلا.