زنقة 20 | متابعة
تسببت الفيضانات في انهيار أجزاء من المنشأة التاريخية “قصر الخليفة” الكائنة بأعلى حي الطويلع بمدينة تطوان.
البناية يقطن بها أكثر من ثمانية أسر حسب مصادر محلية ، ولولا الألطاف الإلهية لتحول الحادث إلى كارثة.
قصر الخليفة أو ما يعرف عند ساكنة تطوان بدار الخليفة أو جنان الخليفة ، كان مقاما للخليفة السلطاني الحسن ابن المهدي الوالي على منطقة الحماية الإسبانية بشمال المغرب بين سنتي 1913 1956 ، و أصبح اليوم عبارة عن بناية مهجورة عرضة للإهمال والتخريب والانهيار.