زنقة 20 | الرباط
وصلت قضية وفاة مهاجرين مغاربة في شوارع دول أوربية جراء الطقس البارد ، إلى مكتب نزهة الوفي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج.
فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وجه سؤالا كتابيا يستفسر من خلاله الوزيرة الوقس ، عن التدابير المتخذة لحماية أرواح المواطنين المغاربة والنهوض، بأوضاع الفقراء والمعوزين منهم، وعن مآل البرنامج الخاص بدعم المهاجرين في إيطاليا وإسبانيا الذي أحدثته الوزارة الوصية سنة 2009 عقب الأزمة الاقتصادية العالمية، وأسباب عدم استمراره وتطويره.
وجاء في السؤال الذي وجهته البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لطيفة الحمود، أن العديد من المهاجرين المغاربة يعيشون وضعية هشاشة وفقر مدقع لاسيما في إيطاليا وإسبانيا، وأن هذه الأوضاع زادت سوء وتأزما بسبب جائحة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للجالية المغربية في الخارج.
كما أضافت البرلمانية ذاتها أن مهاجرا مغربيا يبلغ من العمر 59 سنة ويعيش بدون مأوى، بمدينة طورينو الايطالية، لقي مصرعه بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح أوروبا، حيث وجد جثمانه بإحدى الحدائق بعد أن قضى الليل في العراء.
و في أقل من شهر فقط ، سجلت سادس حالة وفاة في صفوف المهاجرين المغاربة بإيطاليا و الذين لا يتوفرون على مأوى ، في ظل اختفاء وزارة نزهة الوفي المكلفة بالمهاجرين المغاربة بالخارج.
آخر الضحايا في إيطاليا عثر عليه الإثنين الماضي مجمدا من البرد بجهة بوليا وبالضبط نواحي مدينة بارليتا.
و قبل أسابيع ، عرفت مدن سردينيا و تورينو الإيطاليتين ، حوادث مأساوية تتعلق بالعثور على مغاربة مشردين جثث هامدة.
و في فرنسا ، عثر على رجل مغربي يبلغ من العمر 51 عاما ميتاً داخل خيمة وسط باريس ، جراء البرد القارس الذي يجتاح فرنسا.
و نقلت صحيفة لوباريزيان ، أن المشرد المغربي وهو من مواليد المغرب سنة 1970 ، عثر عليه جثة هامدة في خيمته وسط باريس.