زنقة 20 | علي التومي
يلف الغموض عمليات السرقة استهدفت تجهيزات وقطع غيار سيارات ودراجات نارية بالمحجز البلدي لمديونة.
وحسب مصادر مطلعة؛فإن مسؤولي المجلس بالبلدي قرروا وضع كاميرات المراقبة بعد احتجاجات المواطنين؛ إلا أن عمليات السرقة تواصلت بشكل مريب؛حيث تبين أن المتهمين خلال كل عملية سرقة، يقطعون التيار الكهربائي عن المحجز لتعطيل كاميرات المراقبة.
وفوجئ مواطنون وضعت سياراتهم ودراجاتهم النارية بالمحجز لتورطهم في مخالفات، بفقدان العديد من التجهيزات وقطع غيار غالية الثمن، أثناء تسلمها.
وذلك تضيف المصادر؛بعد أداء المعنيين الغرامة وتسوية الإجراءات الإدارية، ما دفعهم إلى الاحتجاج على المشرفين على المحجز، وتقديم شكايات للشرطة في الموضوع، غالبا ما تسجل ضد مجهول.
وتحدثت المصادر عن تحول دراجات نارية إلى هياكل معدنية، بعد أن تسلل مجهولون إلى المحجز ليلا وتجريدها من كل مكوناتها، والتي يتم نقلها إلى مناطق مجاورة لبيعها.
ولم تسلم أيضا من السرقة عربات الباعة الجائلين التي يتم حجزها من قبل السلطات المحلية، إذ بلغ عددها العشرات من بينها عربات المجرورة بالدواب، اختفت في ظروف مجهولة من المحجز، وظل المتضررون يشتكون ويوجهون أصابع الاتهام لبعضا لجهات بالمنطقة وحملوا المشرفين عليه المسؤولية.
ومن المرتقب ان يشهد الملف تطورات مثيرة؛بعد أن قرر الضحايا رفع شكايات إلى وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، من أجل فتح تحقيق، قد يورط مسؤولين كبار بالمدينة.