زنقة 20 | الرباط
قال محمد أمحجور، نائب عمدة مدينة طنجة، أن الذين ماتوا اليوم بهذه الطريقة المأساوية، هم ضحايا للهشاشة الاجتماعية ولشجع وعدم مسؤولية بعض “المستثمرين” في القطاع غير المهيكل، الذي يعاني من تبعاته وإشكالاته الاقتصاد الوطني، ولكن يعاني منه على وجه الخصوص العمال والأجراء الذين تهضم حقوقهم وتهدد سلامتهم.
أمحجور تباكى في منشور على فايسبوك ، قال فيه : ” الكل يعلم أن مدينة طنجة ومدن مغربية كثيرة تعرف انتشارا عشوائيا وسريا وخارج كل القوانين الجاري بها العمل لمعامل ووحدات إنتاج في قطاعات مختلفة ومتنوعة”.
وتابع، “طبعا ليس المقام اليوم مقاما نتقاذف فيه المسؤوليات لكي يتهرب كل واحد منا من تبعات ما وقع، فالمسؤولية فيما حصل متقاسمة ومشتركة، وذلك بحسب الاختصاصات والمسؤوليات المرتبطة بها، وهو الأمر الذي نرجو أن يتم تحديده وبيانه وترتيب جزاءاته طبقا للقانون وبناء على التحقيق الذي فتح في هذا الحادث”.
من جهته اعترف محمد خيي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، و رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة ،ضمن جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، بانتشار المعامل و الورشات السرية في طنجة ، حيث قال : ” هذه الظاهرة موجودة و نعرفها .. موجودة في أحيائنا و كنعرفوا كاين ورشات ديال الخياطة و العمل التي لا تتوفر فيها شروط السلامة و الناس تقبل بها و حنا متواطئين بطريقة أو بأخرى على وجود مثل هذه الورشات”.