زنقة 20 | الرباط
قال نواب برلمانيون في جلسة المسائلة الشهرية اليوم الإثنين بمجلس النواب ، حول موضوع ( السياسة الحكومية المتعلقة بدعم المنتوج الوطني) ، أن الطاجين المغربي ممنوع من التصدير.
و ذكر رشيد العبدي رئيس فريق حزب الأصالة و المعاصرة في تدخل موجها كلامه لرئيس الحكومة ، أن الحرفيين غير قادرين على تصدير الطاجين بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الرصاص.
العثماني و في رده على كلام النائب البرلماني ، قال أن هناك إنتاج وفير من الطاجين المغربي بطرق صحية يباع في المغرب و في دول عديدة بالعالم.
و أضاف العثماني أن الطاجين المغربي يباع على منصات تجارية إلكترونية معروفة مثل أمازون في الولايات المتحدة و دول عديدة أخرى.
و اعترف رئيس الحكومة أن بعضاً من إنتاج الطاجين يتوفر على نسبة من الرصاص ، لكن غالبية المنتوج على حد قوله صحي.
و لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تشجيع تصدير الطاجين المغربي إلى الخارج ، و تخفيض نسبة الرصاص إلى الصفر، في حين أن المواصفات الإجبارية المعمول بها وطنياً تصل حاليا إلى 2,5 ميلغرام للتر، وهي مطابقة للمعايير الدولية، إلا أن بعض الدول تتشدد أكثر في نسبة الرصاص تخوفاً من صحة المواطنين بحكم أنها مادة ملوثة وتتسبب في أمراض السرطان.
و تتشدد دول مثل كندا وأستراليا في نسبة الرصاص، وتشترط لقبول الصادرات من الطاجين نسبة 0,1 ميلغرام، في حين أن ما يجري في المغرب هو أن عددا من الحرفيين في مجال الفخار يزيدون في نسبة الرصاص، إذ تفوق المعايير المطلوبة لكي يتم إذابة الطلاء فوق الطاجين بسرعة على حرارة الفرن.
هيئات كانت قد طالبت بإيجاد مادة بديلة لإخراج صناعة الفخار والطاجين على وجه الخصوص من هذه الإشكالية، و الرفع من صادراته التي تراجعت بشكل كبير وهو ما شجع بلدانا أخرى على قرصنة المنتوج و تسويقه عالمياً.