زنقة 20 | الرباط
قدم وزير الصحة في سبتة المحتلة ، خافيير غيريرو ، استقالته من الحكومة المحلية ، بعد استخدامه النفوذ للحصول على لقاح فيروس كورونا قبل دوره.
و بعد أن أصر على أنه تصرف بشكل صحيح و حسن نية ، اهتدى المسؤول الإسباني إلى تقديم استقالته أخيراً بعد ضغوط هائلة من المجتمع و الصحافة الإسبانية.
و نقلت “إلباييس” ، أن غيريرو تم تطعيمه إضافة إلى طبيب و 10 أشخاص آخرين ، وبعد نشر الخبر قال أنه لم يخالف خطط التطعيم أو الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الصحة.
و ذكر المسؤول الإسباني حسب إلباييس ، أنه كان ضمن المجموعة 2 ، التي تضم موظفين في الخطوط الأمامية في مجال الصحة.
و قبل أيام ، أعلن رئيس أركان الجيش الإسباني ميغيل أنخيل فيارويا تقديم استقالته من منصبه وذلك بعد التقارير التي أفادت أنه استخدم سلطاته لمحاولة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل دوره.
وقال فيلارويا إنه لم يحاول أبدا الحصول على شيء لم يكن من حقه مضيفا أنه يستقيل من منصبه ليحافظ على سمعة الجيش الإسباني وصورته في أذهان المواطنين.
وأعلن وزير الدفاع الإسباني فتح تحقيق في الاتهامات التي وجهت لفيارويا وعدد من كبار قادة الجيش بالحصول على لقاح كورونا مبكرا عن الوقت المحدد لهم وفقا للنظام المعلن لترتيب الفئات المستحقة للقاح.
وكشفت تقارير صحفية أن فيارويا وآخرين حصلوا على اللقاح في المرحلة الأولى التي كانت مخصصة للأطقم الطبية والمواطنين الطاعنين في السن المقيمين في دور الرعاية الطبية.
وفي تصريح نقل عنه قال الجنرال البالغ من العمر 63 عاما “لم أخطط أبدا للحصول على مميزات ليست من حقي”.
لكن الصحافة ووسائل الإعلام الإسبانية تعاملت مع الواقعة على أنها فضيحة سياسية للجيش.
وقالت مصادر رفيعة لوكالة الأنباء الفرنسية إن وزير الدفاع قبل الاستقالة وصدق عليها.
وتأتي الاستقالة بعد يوم واحد من إعلان الداخلية الإسبانية إقالة ضابط بارز في قيادة الدفاع المدني بعد حصوله على اللقاح دون أن يكون على القائمة الطارئة لتلقي اللقاح.
واتهمت وسائل الإعلام الإسبانية عددا من أعضاء هيئة الأركان في الجيش بالحصول على اللقاح دون انتظار دورهم مؤكدة أن هناك العديد من الجنرالات الذين سيعلنون استقالتهم قريبا.
واستقالت كذلك عدة شخصيات سياسية في البلاد لنفس السبب بينه المستشار الصحي لإقليم مايوركا.