زنقة 20 | متابعة
استنفر توجه عدد كبير من ساكنة الدارالبيضاء إلى الجماعات المجاورة للإستحمام في الحمامات الشعبية ، السلطات التي ضرب طوقاً على هذه الأماكن.
و يعيش العديد من البيضاويين، خصوصا القاطنين في الأحياء الصفيحية والمناطق الهشة، ظروفا قاسية، خاصة في ظل استمرار فرض السلطات الحكومية إجراءها القاضي بإغلاق الحمامات في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ووجد العديد من قاطني هذه المناطق، لاسيما مع انخفاظ درجات الحرارة، أنفسهم غير قادرين على الاستحمام داخل المراحيض الضيقة التي يقضون فيها حاجتهم، وهو ما بات يستوجب بحسبهم فتح الحمامات بالدار البيضاء للتخفيف من معاناتهم.
في هذا الصدد انتشرت ظاهرة جديدة وهي توجه ساكنة الدارالبيضاء للإستحمام في مدينة البير الجديد القريبة ، وهو ما استنفر سلطات الجماعة المذكورة.
و تشهد حمامات البير الجديد ، اكتظاظا غير مسبوق هذه الأيام ، بعد توافد عدة زبناء من خارج المدينة و تحديدا من الدارالبيضاء و برشيد.