المحطة الثلجية شقران .. مشروع ملكي يتبخر في الحسيمة و زوار يبحثون عن المراحيض !

زنقة 20 | الرباط

تحولت جبال الحسيمة إلى مزار للعديد من المواطنين في الآونة الأخيرة جراء تساقط كميات مهمة من الثلوج.

و باتت جبال منطقة شقران إقليم الحسيمة ، ملاذا لعشاق الثلوج إلا أن الأمر يتحول في أحيان إلى معاناة حقيقية بسبب انعدام مرافق استقبال الزوار.

و يتسائل العديد من سكان المنطقة عن مصير مشروع المحطة الثلجية الذي كان قد أعلن عنه وزير السياحة السابق لحسن حداد في إطار البرنامج الملكي “برنامج التنمية المندمج للسياحة القروية والطبيعية”.

لحسن حداد، المعفى من منصبه بسبب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط، كان قد كشف في جواب على سؤال برلمانية تنحدر من الحسيمة سنة 2016 ، عن وجود مشروع لإقامة محطة ثلجية بجبال شقران.

الوزير السابق ، كان قد ذكر أن وزارته قامت بصياغة برنامج عمل ملحق تمت المصادقة عليه من طرف المصالح المختصة، لتنمية المنتوج السياحي الطبيعي باستثمار عمومي يصل الى 44 مليون درهم.

وبخصوص إقليم الحسيمة اكد الوزير أنه تمت برمجة مجموعة من المشاريع، تهم إنشاء أكشاك للإرشاد بكلايريس وساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة، وخلق ثلاثة مخيمات بكل من غابة توزيرين وشقران، وكذا تأهيل وتهيئة قصبة أربعاء تاوريرت، وإنشاء محطة ثلجية صغيرة بشقران، إضافة الى مشاريع اخرى.

وبعد مرور أربع سنوات على كلام الوزير السابق حداد ، لم ينجز أي شيئ و بقيت الأمور على حالها ، لدرجة أن جماعة شقران فتحت أبوابها لتتيح للزوار الإستفادة من مراحيض مقر الجماعة في ظل الإنخفاض الحاد لدرجة الحرارة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد