عائلة مغربية تسافر إلى إسرائيل لإخضاع طفلها لعملية جراحية دقيقة في القلب (صور)

زنقة 20 | الرباط

سافرت عائلة مغربية تقطن بالدارالبيضاء إلى إسرائيل لعلاج ابنها الصغير يوسف المصاب بتشوه خلقي في القلب.

و نقلت قناة I24 الإسرائيلية على موقعها الرسمي ، أن فاطمة الزهراء الرباعي، 24 عاما، التي تنحدر من الدار البيضاء، رافقت أخاها يوسف الرباعي، 9 أعوام، في رحلته الاستشفائية إلى إسرائيل، بعدما “كدنا نيأس من حالة أخي، خاصة مع العملية الصعبة والعلاجات المكلفة، فنصحنا طبيب بالتواصل مع طبيب قلب مغربي يوجد بالجديدة، عرفنا بدوره على فاعلة جمعوية، وقد سبق لهما أن زارا إسرائيل” حسبما صرحت به.

وصادف تواجد الطفل المغربي وأخته بإسرائيل بداية الحجر الصحي وتوقف الملاحة الجوية، مما اضطرهما إلى المكوث شهورا إضافية بإسرائيل في انتظار أن يجدا رحلة جوية تقلهما نحو المغرب.

وقالت فاطمة الزهراء الرباعي، “سافرت إلى إسرائيل، بعد أن قمنا بالإجراءات والفحوصات اللازمة نحو تل أبيب يوم 24 فبراير المنصرم، وبقيت هناك إلى غاية 23 غشت المنصرم، وتلقيت رفقة أخي يوسف العناية اللازمة والاهتمام والمساعدة التي لم أتلقها في أي مكان”.

وأكدت فاطمة الزهراء”كان يوسف يصاب في كل مرة بنزلة برد، يتحرك قليلا فيلهث، بسبب تشوه خلقي في القلب. لكن منذ إجرائه تلك العملية الناجحة أصبح مثل كل الأطفال”، بإحد مستشفيات مدينة حولون بنواحي تل أبيب.

وأشارت فاطمة الزهراء إلى “استفاد أخي من كافة الفحوصات، ومن عملية جراحية معقدة، واهتموا به أيما اهتمام، وأشكرهم على ذلك كثيرا”.

واضافت فاطمة الزهراء، عند رجوعها إلى المغرب،” حكيت لأسرتي عن المعاملة الطيبة التي تلقيناها أنا و شقيقي يوسف و كيف أن الإسرائيليين يتفاعلون بشكل رائع عندما عرفوا بأنني مغربية”.

وفي السياق، قالت مسؤولة إسرائيلية في منظمة SACHS save a child’s heart)) من جذور مغربية، إيفلين شريكي: “كان بودنا وقتها أن يستفيد أطفال كثر، لكن يوسف استفاد في ذلك الوقت بسبب حالته الطارئة، فقد كانت الدار، حيث يقيم الأطفال وذووهم، مليئة بالأطفال من إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا، وكانت الإجراءات تأخذ وقتا، بسبب الفحوصات والفيزا، ثم جاءت كورونا التي أربكت حسابات الجميع”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد