زنقة 20 | متابعة
أزاح وزير العدل محمد بنعبد القادر اليوم الأربعاء الستار عن لوحة التشوير الخاصة بالغرفة العبرية بالمحكمة المدنية بالدار البيضاء بحضور المسؤولين القضائيين والقضاة العبريون.
ويشتغل في الغرفة العبرية بالبيضاء خمسة قضاة، هم حاخامات يهود مغاربة، تلقوا تكوينا دينيا يهوديا، ووضعيتهم القانونية لا تختلف عن باقي قضاة المغرب، إذ لهم الصلاحيات نفسها، ويتوفرون على البطاقات المهنية ذاتها ويتقاضون أجورهم من وزارة العدل، وينطقون أحكامهم ب”اسم الملك” واسم “التلمود”.
كان اليهود المغاربة، قبل 30 سنة، سواء القاطنين في المغرب أو المقيمين بالخارج، يقصدون 17 محكمة يهودية، موزعة في جميع المدن للبت في قضايا الأحوال الشخصية، إلا أن تراجع أعدادهم، جعل وزارة العدل تتخلى عن هذه المحاكم وتقتصر فقط على غرفة في المحكمة المدنية بالبيضاء، مهمتها الفصل بين اليهود المغاربة في قضايا الزواج والطلاق وأحكام النفقة، والإرث، والوصية، وأكثر القضايا المعروضة عليها قضايا الإرث، لأن أغلب اليهود المغاربة يموتون بالمغرب، فيصل بعد ذلك ورثثهم من أجل تقسيم التركة.