العثماني يثير زوبعةً في إسبانيا و الحزب الشعبي يهاجم سانشيز بحدة !

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الإسبانية، الاثنين، سفيرة المغرب في مدريد كريمة بنعيش، على خلفية التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، بشأن مدينتي سبتة ومليلية.

وقالت الخارجية الإسبانية على صفحتها الرسمية في “تويتر” إنها طالبت السفيرة المغربية بتقديم توضيحات حول هذه التصريحات التي اعتبرت أنها تمس بـ”الوحدة الترابية لإسبانيا”.

وأوضحت الخارجية الإسبانية في بيان على حسابها الرسمي أن “الأمينة العامة للوزارة كريستينا غياش أبلغت سفيرة المغرب أن إسبانيا تنتظر من شركائها احترام السيادة والوحدة الترابية لإسبانيا، وطالبت بتوضيحات بخصوص تصريحات الوزير الأول المغربي سعد الدين العثماني حول سبتة ومليلية”.

من جانبه هاجم رئيس حزب “فوكس” اليميني المتطرف، سانتياغو أباسكال، المغرب بعد تصريحات العثماني، وقال في تغريدة على تويتر إن “سبتة ومليلية مدينتان إسبانيتان في إفريقيا، قبل أن يكون المغرب موجوداً”، مضيفاً أن المدينتين “ستبقيان إسبانيتين، إذا صار المغرب غير موجود”.

من جهته هاجم زعيم الحزب الشعبي ، بابلو كاسادو ، ، رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، و طالبه بالرد فوراً على تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني التي قال فيها أن سبتة و مليلية مغربيتين و سيتم فتح الملف في المستقبل.

و قال كاسادو أن الحكومة الإسبانية برئاسة سانشيز ضعيفة ، مضيفاً أن الانقسام الداخلي والضعف الدولي لحكومة حزب الاشتراكيين و بوديموس يكلفان الدولة الإسبانية الكثير.

كاسادو زاد في تغريدة على تويتر ، أن “سبتة ومليلية إسبانيتين تتمتعان بالحكم الذاتي وغير قابلتين للإسترجاع”.

العضو في البرلمان الأوروبي، الإسباني خوسيه رامون بوزا، دعا من جهته الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن بلاده في مواجهة ما وصفها بـ”اعتداءات المغرب”.

وقال خوسيه رامون بوزا من حزب يودادانوس الإسباني، خلال خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 25 لإعلان برشلونة، أن الدول الـ 27 يجب أن “تمنح إسبانيا نفس الدعم الذي تتلقاه اليونان وقبرص في مواجهة الاعتداءات التركية”، حسب ما أورده موقع مليلية هوي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد