زنقة 20 . الرباط
رحب سياسيون إسرائيليون ووزراء وأعضاء من البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة المغربية.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق اليوم (الخميس) التوصل إلى اتفاق تطبيع علاقات دبلوماسية مع المغرب برعاية أمريكية.
وتعقيبا على ذلك، رحب وزير الدفاع بيني غانتس بإقامة العلاقات الرسمية مع المغرب، قائلا إنها “فرصة لترسيخ علاقة لسنوات عديدة، وشراكة تاريخية ثرية ومجيدة بين الشعبين، والتي ستصبح الآن رسمية”.
وأضاف غانتس الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتناوب عبر تويتر “هذه خطوة مهمة ستعزز الأمن والمصالح الاقتصادية للبلدين”.
وقدم غانتس شكره للإدارة الأمريكية على العمل “الدؤوب لتعزيز إسرائيل واستقرار المنطقة بأسرها”.
ومن جانبه، كتب وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر “أرحب بالأخبار السعيدة والمهمة التي ترد من واشنطن اليوم حول تجديد العلاقات بين إسرائيل والمغرب”.
ووصف أشكنازي الاتفاق بأنه “يوم عظيم آخر للدبلوماسية الإسرائيلية”.
وبدوره، قال وزير المالية يسرائيل كاتس عبر تويتر”أهنئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنجازه الرائع، نحو توقيع اتفاقية سلام تاريخية بين إسرائيل والمغرب، تشمل علاقات تجارية وطيران كاملة هذه قيادة تستحق أن تقود دولة إسرائيل”.
وشكر اشكنازي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جهوده في التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمغرب ووصفه بأنه “أعظم أصدقاء إسرائيل”.
وقالت وزيرة النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغف عبر تويتر “لقد حلمت أجيال من اليهود المغاربة بالسلام مع البلد الذي ولدوا فيه وحيث جذورنا الثقافية متأصلة”.
وأضافت “شكراً للرئيس ترامب، شكراً لملك المغرب محمد السادس وشكراً لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وقال زئيف الكين وزير التعليم العالي الإسرائيلي عبر تويتر “قبل بضع سنوات كان لي شرف زيارة المغرب كوزير لحماية البيئة في مؤتمر عالمي حول البيئة”.
وتابع “أخبرني قادة الجالية اليهودية أن هذه كانت الزيارة الرسمية لوزير إسرائيلي إلى المغرب بعد انقطاع دام أكثر من عقد، كان من الصعب حينها تخيل ما يحدث اليوم”.
وقال أوفير كاتس عضو الكنيست عن حزب الليكود في تغريدة له عبر تويتر “يواصل رئيس الوزراء نتنياهو وضع إسرائيل كقوة إقليمية ويحقق إنجازًا آخر غير مسبوق”.