زنقة 20 | الرباط
تحولت سواحل الأقاليم الجنوبية مؤخراً إلى وجهة مفضلة للمهاجرين السريين الحالمين بـ”الحلم الأوربي” بسبب ضعف الحراسة.
و عرفت هذه السواحل في الآونة الأخيرة فواجع إثر غرق قوارب تحمل مهاجرين سريين من مختلف المدن المغربية و الذين غيروا وجهتهم من شمال المملكة إلى جنوبها.
في هذا الصدد قالت مصادر مطلعة أن مدير الهجرة بوزارة الداخلية خالد الزروالي حل اليوم الثلاثاء بمدينة الداخلة لتدارس ملف الهجرة السرية مع المسؤولين الترابيين و الأمنيين بجنوب المملكة.
و يرتقب أن يلتقي خالد الزروالي، بوالي جهة الداخلة وادي الذهب لامين بنعمر، وعامل إقليم عمالة أوسرد عبد الرحمان الجوهري، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين جهويين.
إسبانيا كانت قد دعت المغرب إلى رفع مستوى حراسة الشواطئ لمنع انطلاق قوارب الموت.
ومنذ غشت الماضي، مع رفع الحجر الصحي، زادت أعداد قوارب الهجرة المنطلقة من سواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة و المتجهة إلى جزر الكناري.
وتظهر البيانات الحكومية الإسبانية ، أن ما بين 250 وأكثر من 300 مهاجر يصلون يوميا إلى جزر الكناري.
وتضطر السلطات الإسبانية إلى نقل الذين يتم إيقافهم إلى مراكز خاصة وإجراء اختبارات فيروس كورونا لهم، وبعد ذلك تفرج عنهم، إذ لا تستطيع إبقاءهم في مراكز الإيواء، كما لا تستطيع ترحيلهم إلى دولهم بسبب الحدود المغلقة في الوقت الراهن.