زنقة 20 | متابعة
قال جلعاد أردان المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، إنه يعتزم طرح مشروع قرار في المنظمة الدولية يدعو إلى الاعتراف بـ “اللاجئين اليهود من الدول العربية”.
جاء ذلك في مقال نشره أردان بصحيفة “يسرائيل هيوم” تحت عنوان “اتفاقات أبراهام.. فرصة لمساعدة يهود الدول العربية”.
وقال السفير الإسرائيلي في مقدمة مقاله: “لن تسمع قصتهم في اجتماعات الاتحاد الأوروبي، ولن تجد صورهم معلقة في المعارض المقامة بأروقة الأمم المتحدة. هؤلاء هم 850 ألف لاجئ يهودي تم طردهم من الدول العربية وإيران”.
وأضاف: “بالنسبة للأمم المتحدة، هم لاجئون يمكن “نسيانهم”. لكن ليس بالنسبة لنا. بعد الفشل في الحيلولة دون إقامة دولة إسرائيل، وكجزء من الغضب العربي على قرار 29 نوفمبر (قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947)، شنت الدول العربية حربا ليس فقط ضد الدولة اليهودية الوليدة، بل أيضا ضد الجاليات اليهودية المزدهرة والمسالمة التي عاشت داخلها”.
وزعم أردان أن “جاليات كاملة في المغرب والعراق ومصر وسوريا ولبنان وإيران وفي دول أخرى تم “محوها”، ومعها تراث وثقافة وتاريخ امتد لآلاف السنين”.
وشن الدبلوماسي الإسرائيلي هجوما ضد المنظمة الدولية، بقوله: “لم تفعل الأمم المتحدة أي شيء على الإطلاق، ولم تسمح بالاعتراف بالظلم الهائل الذي لحق بإخواننا الذين قُتلوا وهوجموا ونهبت ممتلكاتهم من قبل الدول العربية”.
وتابع: “عملت الأمم المتحدة في العقود التي تلت إبعاد اليهود من تلك الدول، على مساعدة “اللاجئين الفلسطينيين” فقط”.
ومضى قائلا: “أرى ذلك كواجب أخلاقي لإسرائيل ولي شخصيا لمواجهة وتصحيح الظلم الذي تعرض له إخواننا وأخواتنا الذين طردوا. وكسفير إسرائيل بالأمم المتحدة وانطلاقا من التزام عميق تجاههم، سوف أعمل على ترسيخ القضية في وعي المجتمع الدولي”.