زنقة 20. الرباط
أشادت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالباراغواي بالإجراءات والتدابير “السيادية” التي اتخذها المغرب لإعادة حرية الحركة المدنية والتجارية بالمعبر الحدودي بالكركرات، وجددت التأكيد على دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وقالت اللجنة في بيان، يحمل توقيع رئيسها، والتر إنريكي هارمز، “إننا ندعم الإجراءات والتدابير السيادية التي اتخذتها المملكة المغربية لإعادة حرية تنقل الأفراد والبضائع، ونعتبر أنه من الضروري ضمان حرية العبور عبر هذا المعبر”.
وأضافت أنها تتابع ب”قلق الأحداث التي وقعت في المنطقة العازلة الكركرات جنوب المغرب”، والتي افتعلتها “عناصر من الميليشيات المسلحة ل +البوليساريو+”، لافتة إلى أن الاخيرة كانت قد عطلت حركة العبور على مدى ثلاثة أسابيع وقامت باستفزازات وأعمال عصابات قبل أن يتدخل المغرب ويعيد الأمور إلى نصابها.
وتابعت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن “جبهة +البوليساريو+ تسعى من خلال هذه الاستفزازات الخطيرة إلى تغيير الوضع القائم بالمنطقة العازلة، وتهديد الأنشطة التجارية وتعطيل العملية السياسية، التي تجري تحت إشراف الأمم المتحدة، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة”، داعية جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع إلى ضبط النفس.
وفي السياق ذاته، جددت التأكيد على “دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل السياسي الوحيد” الممكن للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وذلك “في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية”.