زنقة 20. الرباط
قال الدكتور ‘محمد بوصوف’ أمين عام مجلس الجالية، أن المسلمين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن فرنسا وأصبحوا مؤهلين ليكونوا شركاء في الوطن.
و أضاف بوصوف في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، بأن تخليد فرنسا لذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى أو اعلان الهدنة الذي يصادف11نوفمبر، تحل هذه الذكرى والنقاش محتدم في فرنسا وخاصة في مجال الاعلام والسياسة حول اندماج الاسلام في المجتمع الفرنسي وارتباط ذلك بمصطلح “الانعزالية” الذي اطلقة الرئيس ماكرون.
تحل هذه الذكرى، يضيف بوصوف، لتعيد إلى أذهاننا أن عددا من المسلمين ضحوا بأنفسهم في ساحة المعركة دفاعا عن فرنسا وعن مباديء الجمهورية ضد النازية ،وأنهم قد سقوا ارض فرنسا بدمائهم وأن عددهم يقدر بآلاف القتلى والجرحى من جزائريين ومغاربة وتونسيين ،لدرجة أن اسم محمد يتفوق على اسم مارتن في النصب التذكاري المخصص لهذه الحرب وأن عدد اسم محمد وصل الى 1717 ممن وقع في هذه الحرب.
وختم بوصوف تدوينته، بخلاصة القول بكون المسلمين كانوا شركاء في الخندق مما يؤهلهم ليكونوا شركاء في الوطن ،فلا أحد يزايد عليهم في الاندماج.