بؤرة كورونا في مستشفى شفشاون و فعاليات تدق ناقوس الخطر !

زنقة 20 | الرباط

كشف الناشط الجمعوي بمدينة شفشاون بوعزة رحموني ، رئيس قطب المصالح الإدارية والاقتصادية بالمركز الاستشفائي الاقليمي محمد الخامس بشفشاون سابقاً إن 16 إطارا صحياًَ بالمستشفى أصيبوا بفيروس كورونا.

و كتب ذات الفاعل الجمعوي على صفحته الفايسبوكية يقول : ” الأطر الصحية بالمستشفى تصاب تباعا دون أن يتحدث عنها أحد حيث فاق العدد 16 والباقي مهدد لا محالة لكون الحالات آتية من كل حدب وصوب منها من تأكدت إصابتها وأخرى غير معروفة وهي الأخطر على المتعاملين معها لعدم علمهم بإصابتها.”

و أضاف : ” الضغط يزداد يوما بعد يوم والعمل متواصل للسنة الثانية بدون استراحة ولن يتوقف ولن تنخفظ وثيرته إلى حين الإنتصار على هذا الوباء الخطير إن شاء الله، لكن وللأسف هناك من يستهزأ ويبخس عمل هذه الأطر التي تجازف بحياتها وحياة ذويها عوض تشجيعها”.

هذا و سجل إقليم شفشاون في آخر 24 ساعة ، أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا ، فيما تتواجد 105 حالة قيد العلاج.

من جهة أخرى ، عبرت فعاليات جمعوية وحقوقية بمدينة شفشاون عن عزمها خوض احتجاجات أمام مقر المديرية الإقليمية للصحة بالإقليم، للتنديد بغياب قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة.

وعبر نشطاء حقوقيون محليون عن استنكارهم للوضع الخطير الذي يشهده العرض الصحي بالمدينة عقب إغلاق قسم الإنعاش الوحيد بإقليم يضم أزيد من 600 ألف نسمة.

وتسبب غياب هذا القسم بأكبر مستشفيات الإقليم في تدهور الحالة الصحية للمرضى الذين يوجدون في حالة حرجة، والذين يضطرون لقطع مسافة 60 كيلومترا ليصلوا إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان لإنقاذ حياتهم، مع ما يشكل ذلك من خطر على حياتهم.

من جانبه، راسل منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب، فرع شفشاون، عامل إقليم شفشاون، يوم 26 أكتوبر 2020، للمطالبة بالتدخل من أجل فتح قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس، حيث اعتبر أن الإغلاق في وجه المرضى منذ أمد بعيد، انتهاكا صارخا للحق في الحياة المكفول بالمواثيق والعهود الدولية.

وأكد المنتدى، أن مبررات الإدارة بخصوص هذا الإغلاق غير منطقية ولا تتوافق مع التوجهات الصحية للحكومة المغربية، الشيء الذي يشكل انتهاكا صارخا لأسمى حق في الحياة.

واستنكر منتدى حقوق الإنسان، هذا الإغلاق غير المشروع، مطالبا بالإسراع بفتح هذا القسم انقاذا لحياة الأبرياء، مهددين بخصوص جميع الأشكال النضالية لتحقيق هذا المطلب المشروع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد