زنقة 20 | متابعة
توشح نشطاء حقوقيون بإقليم الراشيدية بالسواد ، حدادا على “قتل /اغتيال” الحقوقي حسن الطاهري.
و ذكروا أنهم سيتجهون نحو قرية الجرف لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن قاتل الناشط الحقوقي المذكور.
هذا وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، بإنفاذ القانون باعتقال الجناة فورا سواء الفاعلين أو محرضيهم، وتقديم الجميع إلى المحاكمة، معتبرا أن مقتل الناشط الحقوقي بمدينة الراشيدية حسن الطاهري، هو “اغتيال سياسي وليس فعلا إجراميا عاديا”.
وعبر حقوقيو المركز، أن عدم حماية الجهات المسؤولة للمناضل حسن الطاهري من التهديدات التي كان يتعرض لها أثناء نضالاته الموثقة لمحاربة مظاهر الفساد وممارسات عصابات النهب والإجرام بالمنطقة، رغم تقديمه لشكايات في الموضوع إلى الجهات الأمنية والقضائية المعنية.
وطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان، الدولة بضرورة حماية المناضلين من العصابات الإجرامية، حتى لا تصبح النضالات الحقوقية، على حد قوله، خطيئة يقتل بموجبها الحقوقيون بدم بارد، كما أدان المركز بشدة حالة الانفلات الأمني بمنطقة الجرف بمدينة الراشيدية.
هذا و شهدت مدينة الجرف، بإقليم الراشيدية، قبل ايام حادثا مأساويا وذلك بعد العثور على الناشط الحقوقي حسن الطاهري (الزيتوني)، مدرجا في دمائه قرب بيته ليتم نقله إلى المستشفى حيث فارق الحياة .
وحسب مصادر متفرقة فقد تم العثور على الناشط الحقوقي حسن الطاهري وآثار العنف بادية على جثته ، وذلك بعد أيام على تعرضه لاعتداء من طرف ملثمين.
واشتهر الحسن الطاهري بإقليم الراشيدية والمدن المجاورة، بانتقاده الشرس للهيئات المنتخبة، حيث تبنى العديد من الملفات، التي كان يتحدث عنها في فيديوهات البث المباشر على صفحته بموقع التواصل فيسبوك.