زنقة 20. الرباط
منذ بلاغ الديوان الملكي الذي كشف عن قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بفتح قنصلية لها بالعيون على غرار 15 قنصلية أجنبية فتحت بالاقاليم الجنوبية، تسود حالة من التخوف داخل قيادة حزب ‘العدالة والتنمية’ التي ترى في هذا التقارب نوعا من التهديد لمصالحها السياسية.
مصادر مطلعة كشفت لمنبر Rue20 أن خروج عبد الاله بنكيران مباشرة بعد البلاغ الملكي للحديث بصفحته الفيسبوكية وبقناة الجزيرة والرد على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا يخلو من التوجس الذي خلقه التقارب بين الرباط وأبو ظبي.
مصادر مطلعة أكدت أن البيجيدي لا يهمه التقارب الديبلوماسي بل هو منشغل بتأثيراته السياسية خصوصاً وأن حزب المصباح بنى منذ 2016 شعاراته الانتخابية على مواجهة الامارات التي يتهمها بالتدخل لتقليص نفوذه السياسي.
نفس المصادر أكدت بأن بنكيران سيعود للخطابة عبر اللايفات للدفاع عن حزبه الذي يعاني من سياق مضطرب وتحولات ديبلوماسية لا تخدم أجندته السياسية.