زنقة 20 . الأناضول
تعزيزات أمنية شهدها محيط قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات المغربية، التي يعقد بها في وقت لاحق اليوم جولة جديدة من الحوار الليبي، بحسب مراسل الأناضول.
وأقام الدرك الملكي المغربي (قوات تقوم بدور الشرطة بالأرياف) نقاط تفتيش بمدخل الطريق المؤدي لهذا المكان الذي سيشهد انطلاق الحوار الليبي.
وتأتي هذه التعزيزات بعد التفجير الذي استهدف، الإثنين الماضي، مقر السفارة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس.
وأفاد محمد عمار رئيس مكتب الاعلام بالمؤتمر الوطني العام بأن وفد الحوار عن المؤتمر غادر ظهر اليوم طرابلس متجها الى المغرب للمشاركة في جلسة الحوار.
وقال عمار للأناضول إن طائرة لقوات الجيش الليبي التابع لحكومة طبرق (شرق) حاولت قصف مطار امعيتيقة اثناء مغادرة طائرة وفد الحوار.
فيما يصل بعض أعضاء وفد حكومة طبرق في وقت لاحق مساء اليوم، للمشاركة في جلسة الحوار ، بحسب صالح همة عضو وفد الحوار الليبي عن برلمان طبرق.
وقال عضو عن المؤتمر الوطني الليبي المشارك بالحوار الليبي للأناضول إن الحوار سينطلق اليوم أو غدا، وذلك مرتبط بالتنسيق مع المبعوث الاممي الى ليبيا برناردينو ليون.
وقال مسؤول اممي للأناضول إن برناردينو ليون سيعقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم.
وحث مجلس الأمن الدولي جميع أطراف الأزمة في ليبيا على المشاركة في محادثات المغرب، والاتفاق على ترتيبات تشكيل حكومة وحدة وطنية، لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسسية في البلاد.
وأشار المجلس، في بيان صدر في وقت متأخر مساء الاثنين الماضي بتوقيت نيويورك، إلى استعداده لـ”معاقبة أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو الذين يعرقلون أو يقوضون الانتهاء بنجاح من الانتقال السياسي”.
وذكر البيان، الذي تلقت الأناضول نسخة منه، أن “أعضاء المجلس أعربوا عن تطلعهم إلى الجولة القادمة من محادثات الحوار المزمعة في المغرب، بتسهيل من الممثل الخاص للأمين العام، برناردينو ليون”.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس .